İSLAM AHLAK ESASLARI

.ما الفرق بين النبي والرسول؟ هذا التساؤل ليس له علاقة بنظريات الأخلاق

.العقل هو الميزة الأصلية عند الإنسان التي تميزه عن جميع المخلوقات

.يشبه الإنسان الحيوانات بجهة جسمانيته

.الزكاة ليست من الأصول المبدئية اتفقت عليها المعتزل

.يتحقق العلم الضروري عند المعتزلة بالعقل

.اختلف المذهب الاشعري عن المعتزلة في أفعال العباد

.إنَّ اللهَ هو خالق الخير والشر عند مذهب الأشعري

.علم النحو ليس من المجالات التي درسها الفلاسفة الإسلاميون

.الغناء ليس من فضائل الصوفية تعيرها اهتماما خاصا

الحلّ: أ. من الممكن تصنيف النظريات الأخلاقية للمفكرين الإسلاميين باعتبار حيثيات متعددة، فنحن نجعلها في نوعين أساسيين: أ. النظريات الأخلاقية الاستنباطية ب. النظريات الأخلاقية المزاجية.

الحلّ:  د.   بعض المؤلفين الذين كتبوا في الأخلاق بينوا المبادئ والقواعد الأخلاقية باقتباسات من القران الكريم، ومقدمات وأوصاف حسية للسلوك استنبطت من أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم. مثل ”الكذب شر” و ”والصدقة خير” و ”لا تفسد في الأرض”.

الحلّ:    ب.   مسألة خلق الإنسان ما هو سبب خلقه؟ أجاب العالم الأخلاقي المشهور راغب الأصفهاني قائلاً : ”كل نوع أوجده الله تعالى في هذا العالم لفعل يختص به، لو لا هذا لما خلق هذا النوع، فالفعل المختص بالإنسان ثلاثة: الأول عمارة الأرض، وذلك تحصيل ما به تزجية المعاش لنفسه وغيره. والثاني عبادته لله تعالى. والثالث خلافته لله تعالى، وذلك هو الاقتداء بالباري سبحانه على قدر طاقة البشر في السياسة باستعمال مكارم الشريعة، فكل من أوجد لفعل ما فشرفه بتمام وجود ذلك المعنى منه ودناءته بفقدان ذلك منه. ودناءة الإنسان لفقدان صلاحيته لخلافة الله تعالى، ولعبادته ولعمارة الأرض” (الذريعة إلى مكارم الشريعة، الراغب الاصفهاني بتصرف واختصار).

الحلّ: ه.   لم يذكر أن تحكيم الفطرة من النظريات الأخلاقية الاسطنباطية .

الحلّ:  د. البر يُعرّف بأنه اسم جامع لأسس الإيمانية والأعمال الصالحة. ونرى أيضاً أن الآيات عبارة عن مقدمات. كما توجد أحاديث بأسلوب يؤيد أن البر والتقوى ليسا عبارتين عن طقوس شكلية وسلوكيات. فهناك أحاديث تعرف البر بالشخصية وعكسه بالنية السيئة. ”إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى” .

الحلّ:  ه.   المعلومات  الأخلاقية التي تحصل بالوحي ليست ضرورية و هي من نوع الاكتسابي.

الحلّ:   ب.  إن القيم الأخلاقية عند المعتزلة ثابتة في نفسها فالعقل مثلا يعلم أن الشجرة خضراء والحجر قاس ودرل تلك القيم بدون وحي آلهي. رأي وجود القيم الأخلاقية المستقلة عن إرادة لله تعالى الثابتة في نفسها المدركة بالعقل قد ألبس هذه المدرسة صفة ”العقلانية”كما أنه أدى إلى ظهور نقاشات بين المتكلمين.

الحلّ: أ.   الإنسان ليس خالقاً لأفعاله عند الأشعري، بل خالق الخير والشر هو الله تعالى وحده.

الحلّ:   ج. الفعل عند الإمام الأشعري ”هو ما أوجده الفاعل من العدم بتخصيص وإرادة”، وعلى هذا الفاعل هو الله تعالى. وأفعال الإنسان تنقسم إلى قسمين؛ أفعال ضرورية وأفعال كسبية.       

الحل: أ. يظهر الإمام الماتريدي قريباً إلى الأشاعرة في تعليل المسؤولية الأخلاقية والتكليف وإلى المعتزلة في تفسير حقيقة القيم الأخلاقية. لقد زاد في الموضوع بعداً جديداً بإجابته عن سؤال من هو خالق أفعال العباد؟ فعنده أفعال العباد بما فيها الأفعال الأخلاقية لله تعالى باعتبار وللإنسان باعتبار أخر، الله تعالى يخلق أفعال العباد والإنسان يكتسبها.